Preloader Image

20 Jamadilawal 1446H

Fri, 22 Nov 2024

Pray Time
2 : 246
أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَآئِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْاْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ
เจ้า (มุฮัมมัด) มิได้มองดู พวกหัวหน้าในหมู่วงศ์วานอิสรออีล หลังจากมูซาดอกหรือ ? ขณะที่พวกเขาได้กล่าวแก่นะบีของพวกเขาคนหนึ่ง ว่า โปรดส่งกษัตริย์องค์หนึ่งมาให้แก่พวกเราเถิด พวกเราจะได้ต่อสู้ในทางของอัลลอฮ์ เขากล่าวว่า อาจเป็นไปได้ไหมว่า พวกท่านนั้น ถ้าการสู้รบได้ถูกกำหนดแก่พวกท่านแล้ว พวกท่านจะไม่ต่อสู้พวกเขากล่าว่า และได้มีสิ่งใดเกิดขึ้นแก่พวกเรากระนั้นหรือ ที่พวกเราจะไม่ต่อสู้ในทางของอัลลอฮ์ทั้ง ๆที่พวกเรา และลูก ๆ ของของพวกเราถูกขับไล่ออกจากหมู่บ้านของเรา ครั้นเมื่อการสู้รบได้ถูกกำหนดขึ้นแก่พวกเขาแล้ว พวกเขาก็ผินหลังให้ นอกจากส่วนน้อยในหมู่พวกเขาเท่านั้น และอัลลอฮ์เป็นผู้ทรงรู้ดีต่อบรรดาผู้อธรรมเหล่านั้น

Tafseer
{ ألم تر إلى الملأ } الجماعة { من بني إسرائيل من بعد } موت { موسى } أي إلى قصتهم وخبرهم { إذ قالوا لنبي لهم } هو شمويل { ابعث } أقم { لنا ملكا نقاتل } معه { في سبيل الله } تنتظم به كلمتنا ونرجع إليه { قال } النبي لهم { هل عسَيتم } بالفتح والكسر { إن كتب عليكم القتال أ } ن { لا تقاتلوا } خبر عسى والاستفهام لتقرير التوقع بها { قالوا وما لنا أ } ن { لا نقاتل في سبيل الله وقد أُخرجنا من ديارنا وأبنائنا } بسبيهم وقتلهم وقد فعل بهم ذلك قوم جالوت أي لا مانع لنا منه مع وجود مقتضيه قال تعالى : { فلما كُتب عليهم القتال تولوا } عنه وجبنوا { إلا قليلا منهم } وهم الذين عبروا النهر مع طالوت كما سيأتي { والله عليم بالظالمين } فمجازيهم وسأل النبي إرسال ملك فأجابه إلى إرسال طالوت .
{ ألم تر إلى الملأ } الجماعة { من بني إسرائيل من بعد } موت { موسى } أي إلى قصتهم وخبرهم { إذ قالوا لنبي لهم } هو شمويل { ابعث } أقم { لنا ملكا نقاتل } معه { في سبيل الله } تنتظم به كلمتنا ونرجع إليه { قال } النبي لهم { هل عسَيتم } بالفتح والكسر { إن كتب عليكم القتال أ } ن { لا تقاتلوا } خبر عسى والاستفهام لتقرير التوقع بها { قالوا وما لنا أ } ن { لا نقاتل في سبيل الله وقد أُخرجنا من ديارنا وأبنائنا } بسبيهم وقتلهم وقد فعل بهم ذلك قوم جالوت أي لا مانع لنا منه مع وجود مقتضيه قال تعالى : { فلما كُتب عليهم القتال تولوا } عنه وجبنوا { إلا قليلا منهم } وهم الذين عبروا النهر مع طالوت كما سيأتي { والله عليم بالظالمين } فمجازيهم وسأل النبي إرسال ملك فأجابه إلى إرسال طالوت .
Share: